- 11:41عطب تقني يربك حركة الترامواي بالبيضاء
- 11:28"البيجيدي" يصلح ما أفسده بنكيران بشأن النساء
- 11:25لقاءات دبلوماسية مكثفة لبوريطة ببروكسيل
- 11:0288 ألف مغربي منخرط في نظام الضمان الاجتماعي بإسبانيا
- 10:40برشلونة يعلن أول الراحلين عن صفوفه
- 10:325 سنوات سجنا لمصور سياح داخل فيلا بمراكش
- 10:30لقجع: قبول 98.4 في المائة من طلبات الدعم الإجتماعي
- 10:12بعد آيت بوكماز..مسيرة جديدة صوب أزيلال
- 09:52قريبا..تقنين استعمال الهواتف المحمولة داخل المؤسسات التعليمية
تابعونا على فيسبوك
الدبلوماسية الدينية...أداة المغرب لتعزيز روابطه مع العالم
يحرص المغرب على توظيف الدبلوماسية الدينية لتعزيز روابطه مع الخارج، خاصة خلال شهر رمضان المبارك. وتتجلى هذه الدبلوماسية في إرسال بعثات دينية لخدمة الجاليات المغربية في مختلف دول العالم، وتأهيل الأئمة من دول أخرى، واحتضان فعاليات دينية عالمية.
وتوفد مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج بعثة دينية سنوية تضم مئات العلماء والوعاظ والمقرئين، وذلك لتأطير الجالية المغربية في مختلف دول العالم خلال شهر رمضان. وتعنى هذه البعثة بإلقاء المحاضرات الدينية، وإقامة الصلوات، وتنظيم الأنشطة الدينية والثقافية.
ويساهم معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات في تأهيل الأئمة من دول إفريقيا والعالم العربي. ويهدف المعهد إلى نشر الإسلام السمح، ومحاربة التطرف والإرهاب، وتعزيز قيم التسامح والاعتدال.
وينظم المغرب العديد من الفعاليات الدينية العالمية، مثل الدروس الحسنية الرمضانية، ومؤتمر مراكش الدولي للسيرة النبوية الشريفة. وتُساهم هذه الفعاليات في نشر ثقافة التسامح والحوار بين الأديان، وتعزيز قيم السلام والوئام في العالم.
وتُؤتي الدبلوماسية الدينية ثمارها على صعيد تعزيز روابط المغرب مع الدول العربية والإسلامية، خاصة في إفريقيا. وتُساهم هذه الدبلوماسية في تصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام، ومحاربة التطرف والإرهاب، وتعزيز قيم التسامح والاعتدال.
ويؤكد أكاديميون مغاربة أن الدبلوماسية الدينية أداة فعالة لتعزيز روابط المغرب مع الخارج، ونشر ثقافة التسامح والحوار بين الأديان. ويشيرون إلى أن هذه الدبلوماسية تساهم في تصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام، ومحاربة التطرف والإرهاب.